لاتزال وكالة تهيئة بحيرة “مارتشيكا” تعيش نوعا من الارتباك منذ تجميد الحكومة المغربية وتقليص دعمها السنوي المخصص للوكالة ، وتتحدث مصادر متطابقة عن إعفاء مرتقب للمدير العام للوكالة سعيد زارو ، بعد إجتماع مجلس الوزراء المرتقب برئاسة الملك محمد السادس، وذلك بسبب اختلالات كبيرة عرفتها عدة مشاريع تشرف على إنجازها الوكالة.
وكشفت مصادر خاصة لجريدة “كواليس الريف”، أن صندوق تهيئة بحيرة “مارشيكا” بالناظور ، يعاني من عجز كبير وشح في الأموال منذ 3 سنوات ، بعد قطع الحكومة دعمها ، أو تقليصه بشكل كبير ، وأغلب أرباب الشركات الدائنة للوكالة يعتزمون التوجه إلى القضاء بسبب تأخير تسديد مستحقاتهم .
وفي سياق متصل، أضافت مصادر الجريدة، أن موظفي ومسؤولي الوكالة لم يتوصلوا بمكافآتهم خلال السنة الأخيرة .
يشار إلى أن تعيين مدير عام جديد للوكالة خلفا لسعيد زارو الذي سيتم إعفاؤه قريبا ، من اختصاص المجلس الوزاري، وذلك طبقا للفصل 49 من الدستور، يقترح رئيس الحكومة، اسما لشغل هذا المنصب .
جدير بالذكر، أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات، قاموا بعمليات افتحاص لعدد من الملفات بوكالة تهيئة بحيرة مارشيكا ، ودققوا في عدد من الملفات والمشاريع التي تشرف عليها الوكالة ، والتي لم يتم إنجازها ، أو تم تغيير تصاميمها .
11/05/2023