رغم أن الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة بالدريوش قد تم الحسم في نتائجها مسبقا بالنسبة للمقعد الأول ، والتي ستجرى في 13 من يونيو الجاري ؛ أي بعد 10 أيام فقط من الآن ، والذي سيفوز به مرشح حزب الأصالة والمعاصرة يونس أشن ، صاحب السيرة الحسنة ، وبسبب الكم الهائل من المناصرين الدائرين في فلكه .
ففي اللقاء الذي دار مساء أمس الجمعة 2 يونيو ، بمنزل الملياردير والمستشار البرلماني محمد مكنيف، الكائن مقره بجماعة وردانة ، والذي جمعه بخادميه في الحقل الإنتخابي المصطفى بن شعيب رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، والعضو يذات المجلس محمد بوصميض ، وكلهم محسوبين على حزب الأصالة والمعاصرة،
فآخر المعطيات المتوفرة لدى جريدة “كواليس الريف” ، حسب ما سربه بوصميض عن المائدة التي أقيمت بمنزل مكنيف ، أن الأخير يخشى من تراجع السلطة الإقليمية عن الوعود التي قطعتها له بإنجاح المرشح الحركي محمد الفضيلي، للفوز بالمقعد الثاني، عوض الإستقلالي منعم الفتاحي، الذي يلقى دعما قويا كذلك من أغلب منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بالإقليم المحسوبين على تيار البرلماني السابق مصطفى الخلفيوي، الذي يعد أحد كبار الحزب بالجهة الشرقية ، وأضاف بوصميض وفق ما تسرب عنه من معلومات توصلت بها جريدة “كواليس الريف” ، أن بن شعيب توسل إلى مكنيف ، تمكينه بمبلغ مالي قدره ب 150 مليون سنتيم ، لدفعها كرشى لإسترداد بعض المنتخبين المحسوبين على حزب الأصالة والمعاصرة بجماعتي أولاد أمغار وبني مرغنين وغيرها ، وكذلك الشأن لجماعة بودينار ، بعد تهديدهم ( المنتخبين ) لإبن شعيب بالتصويت لصالح الفتاحي المدعوم من قبل المؤثر الخلفيوي وحشد أنصارهم لصالحه .
كما دار النقاش بين مكنيف وخادميه ( وفق بوصميض ) بتوجيه أكبر قدر ممكن من الناخبين للتصويت ، حتى وإن إقتضى الحال شراء ذمم الناخبين ، وحدد مبلغ 300 درهم كأقصى حد للصوت الواحد .
03/06/2023