تشارك وحدة خاصة من لواء غولاني، الذي يعتبر وحدة مشاة من قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي في النسخة التاسعة من تدريبات “الأسد الأفريقي” الدولية. وحسب بلاغ نشره الجيش الاسرائيلي، “في الأسبوعين المقبلين، سيركّز جنودنا على تدريبات في مواقف قتالية مختلفة تجمع بين حرب العصابات في المدن والحرب التحت أرضية، وستختتم بتدريب مشترك لجميع الجيوش المشاركة”.
وفي العام الماضي شارك الجيش الإسرائيلي في مناورات “الأسد الأفريقي”، لكن على مستوى مراقبين عسكريين دوليين فقط أي من دون أيّ مشاركة لجنوده على أراض مغربية. والنسخة الحالية ستعرف مشاركة حوالي 18 دولة وحوالي 8000 جندي من الجيوش المغربية والغانية الأمريكية.
ويعد لواء غولاني أحد أكبر وأهم الألوية في الجيش الإسرائيلي، إذ يتم اعتبار أفراد كتيبته بمثابة نخبة الجنود العسكريين. ويُعرف غولاني أيضا باسم “لواء الشعب”، ويحمل شعارات فخر الوحدة وصلتها القوية بالشعب اليهودي، إضافة لكونه اللواء الوحيد الذي يمتلك السيارة المدرعة “نمار”، وليس هذا فقط إنما الأسلحة الشخصية للمقاتلين في اللواء هي أسلحة مختلفة، مثل أسلحة إطلاق النيران الرشاشة، وقاذفة القنابل اليدوية، والمدفع الرشاشة، بالإضافة إلى الأسلحة الشخصية.
ويرتدي جنود اللواء قبعة بنية ويسمون قوات الصدمة لأنهم يكونون في طليعة القوات البرية خلال الاشتباكات المفتوحة في الهجوم البري، وذلك لجرأتهم -كما تصفهم أدبيات العقيدة العسكرية الإسرائيلية- وتحملهم خسائر ضخمة من منطلق سياسي وديني ودوافع خاصة أخرى كاستعادة أراضيهم كما في العهد القديم. وهذا النوع من الوحدات الخاصة يعمل على التسلل عبر دفاعات العدو والهجوم على مناطقه الخلفية الضعيفة.
07/06/2023