استثمر “الداهية” والماكر محمد بوصميض ، البارع كعادته في الخديعة وبيع الأوهام ونفسه ، والإتجار في مآسي الآخرين ، وإصطياد فرائس الإنتخابات بإقليم الدريوش ، على مر عقود ، من منتخبين وناخبين، والذي يعتبر من كبار مفسدي الإنتخابات ، ليكون في الأخير المستفيد الوحيد دائما منها ، والفتات للآخرين ، وبمتحصلات تصل لمئات الملايين في كل مناسبة انتخابية.
وتوصلت جريدة “كواليس الريف” من مصدر مسؤول ، بمعطيات غاية في الخطورة ، حول هذا الكائن الإنتخابوي ، الذي كان يشغل قبل مدة رئيسا لجماعة أزلاف ، قبل أن تعاقبه الساكنة وتطرده من تدبير شأنها المحلي ، ليصبح بعد ذلك عضوا بالمجلس الاقليمي بالدريوش ، وهو المنتخب الأكثر نبذا وسط ساكنة الإقليم ، نظرا لأفعاله الخسيسة ، حيث استطاع هذا الذئب المختص في أكل جيف الإنتخابات ، وفق ذات المصدر المسؤول ، الذي تحدث إلى الجريدة، من إقتناء أربعة شقق فاخرة بعروس الشمال طنجة ( سنعود لموضوعها بتفصيل ) ، من عائدات رشاوي الانتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة، التي شهدها الإقليم في 29 شتنبر الماضي، مقابل توجيه الناخبين بمكره .
وعاد الماكر بوصميض ، خلال الحملة الانتخابية التي تجرى حاليا ، لملء مفعدين برلمانيين عن الانتخابات التشريعية الجزئية المقررة في 13 يونيو الجاري بالدريوش، ليكرر ما فعله سابقا ، وقبلها كذلك عندما إقتنى شقتين بوجدة وأخرى في منتجع السعيدية ، من عائدات الوساطة والرشاوي ، وإتقانه لفن لسح الكابة للمشبوهين ، حيث تحصل مجددا على أموال ضخمة من أحد البارونات الذي دخل غمار الإنتخابات، حيث قرر استثمار تلك الأموال في شراء شقق أخرى بوجدة ، وسيسجل ملكيتها في أسماء أبنائه ، كما فعل سابقا مع شقق طنجة والسعيدية وغيرها .
07/06/2023