اكدت مصادر مطلعة، أن المتهمين الرئيسيين في جريمة قتل السائحتين بمنطقة شمهروش، الذين تم الاستماع إليهم في آخر جلسة للتحقيق التفصيلي من طرف قاضي قاضي التحقيق المكلف بالقضايا الإرهابية بمحكمة الاستئناف بسلا، كشفوا عن طبيعة علاقتهم بالمتهم السويسري المعتقل على ذمة القضية.
ووفق المصادر ذاتها، فإن منفذي العملية وشركائهم المباشرين، أكدوا خلال جلسة مواجهة مع المعتقل السويسري “كيفن زولير جيرفوس”، وبحضور مختلف الأطراف، بمن فيهم دفاع الطرف المدني، أن المتهم السويسري، لم يكن على علم بالتخطيط للجريمة ولا مشاركا في تنفيذها، مؤكدين أن علاقتهم به انقطعت منذ سنة ونصف من تنفيذ الجريمة.
وقال المتهم الرئيسي “عبد الصمد ايجود” الذي تكلف بعملية الذبح وفق اعترافاته، إنه التقى السويسري مرتين ففقط، وتعرف عليه عن طريق إمام مسجد، نافيا الى جانب شريكيه الرئيسيين أن يكون السويسري شاهد معهم اي أشرطة جهادية، قبل جريمة مقتل السائحتين الاسكندنافيتين بنواحي مراكش.
وفي سياق متصل، كشف المتهم الرئيسي إنه هو من تكلف بعملية الذبح، وحكى بدم بارد تفاصيل مروعة عن العملية، بينما كان المتهم الثالث يوثق عملية الذبح بآلة تصوير، مشيرا ان إن عملية ذبح السائحة الأولى لم يتم تصويرها، بسبب تأخر وصول المتهم الذي تكلف بالتصوير إلى مسرح الجريمة.
وتؤكد المعطيات التي كشف عنها مرتكبو الجريمة، ما صرح به الاستاذ سعد السهلي، محامي المعتقل السويسري في تصريح خاص .. حيث أشار ان موكله كان ضحية التعارف على مرتكبي الجريمة النكراء قبل ازيد من سنة ونصف، دون ان تكون له اي صلة بهم بعدها، مشيرا ان هناك مجموعة من الادلة والبراهين التي تتبث براءته، وعدم صلته بالجريمة الارهابية التي هزت المغرب .
20/03/2019