ذكرت مصادر محلية من فاس ان عناصر من الأمن بزي مدني اعتقلت فجر اليوم الأربعاء تلميذا من بيت أسرته، واقتادته إلى وجهة غير معلومة ، على ارتباط بقضية الطالب المعتقل السبت بتهمة الإشادة بالعمل الإرهابي الذي هز تيوزلندا وقتل على اثره 50 مسلما داخل مسجد.
وفي سياق متصل ذكر موقع اخبار فاس، نقلا عن أسرة الشاب الفاسي القاطن بسهب الورد بفاس، ان التلميذ في 17 من عمره ويتابع دراسته في قسم الباك.
وبخصوص توقيف ابنهم، قال الوالدان أنه جرى باكرا صباح اليوم الأربعاء، حيث طرقت العناصر الأمنية باب بيت الأسرة فجرا، و قامت بتوقيف الشاب في إطار القانون و دون أي عنف، حتى أنهم لم يقوموا بتقييد يديه بالأصفاد، و اصطحبوه معهم، بعد أن أجروا تفتيشا دقيقا لغرفته، وحجزوا هاتفه النقال و دفاتره المدرسية و الخاصة.
وشدد المتحدثان على أنهما ضد الإرهاب وضد الإشادة به، و ضد كل ما يمت إلى العنف بصلة، و مع شهادتهم أنه جرى توقيف ابنهم القاصر وفقا للمساطر القانونية .
