تعرض منزل أسرة مغربية مقيمة بمدينة روتردام بهولندا، مؤخرا، إلى تفجير قوي، قبل أن تتدخل الشرطة، بعد وقت قصير وتعتقل رجلين كانت بحوزتهما مواد قابلة للاشتعال، حيث تم القبض على المشتبه بهما ومصادرة سيارتهم، حسب ما نشرته دي تليخراف.
وحسب الجريدة الهولندية، تعيش عائلة المتهم بقتل قريبه بالحسيمة بالمنزل المستهدف، والذي يشتبه في قيامه بطعن ابن عمه حتى الموت في المغرب قبل أيام، وهي الجريمة التي أشعلت غضب الجالية المغربية في شمال روتردام ، مع دعوات للانتقام على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لصحيفة دي تليخراف، يبدو أن الهجوم على المنزل هو عمل انتقامي، وعلى الرغم من اعتقال المشتبه به في حادث الطعن في المغرب بحسب وسائل إعلام، إلا أن السلطات لم تؤكد ذلك، فيما أعلنت وزارة الخارجية الهولندية عن تخصيص مساعدة قنصلية لفائدة أسرة الضحية.
وفي 31 يوليوز الماضي، أعلن الأمن عن جريمة قتل مروعة وقعت بشاطئ الصفيحة بجماعة أجدير بإقليم الحسيمة ، راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، تعرض للطعن باستخدام سلاح أبيض من طرف شخص آخر، بعد نشوب شجار عنيف بينهما.
وأصيب الهالك بجرح بليغ على مستوى صدره، الأمر الذي نتج عنه نزيف حاد، لفظ على إثره أنفاسه الأخير في عين المكان”. وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، وذلك بهدف إخضاعها للتشريح الطبي، في حين تم توقيف المشتبه فيه وإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية.
كواليس الريف: متابعة
09/08/2023