دهس قطار يربط وجدة بفاس، ليلة أمس الأربعاء شخصا يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، بمقطع سككي بمركز جماعة وادي أمليل بتازة، ما أحيى غضب فعاليات إقليمية طالبت بتوفير الحماية اللازمة لهذه الفئة، والتحقيق في ظروف وحيثيات إغراق المدينة وضاحيتها بالعشرات منهم خاصة أمام تداول فيديو افتراضيا حول إفراغ حافلة بعضهم.
وقالت المصادر إن الضحية غريب عن المنطقة، ولم يظهر بها إلا قبل أيام من وفاته في حادث صدم من طرف القطار بعدما حاول عبور السكة دون الانتباه إلى الخطر في موقع غير محروس كان يهم بقطه تحت جنح الظلام، مرجحة احتمال أن يكون من الحمقى الذين أفرغتهم تلك الحافلة عند مدخل تازة، في ساعة متأخرة من الليل.
المصادر نفسها قالت إن سكان منطقة وادي أمليل، لم يروه من قبل إلى أن ظهر وسط المركز يتجول خاصة في محيط الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين مدينتي وجدة وفاس عبر تازة، قبل وفاته ونقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى ابن باجة لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أوامر قضائية.
وليست هذه الحادثة الوحيدة التي تودي بحياة مشردين يعاني من اضطرابات نفسية، إذ سبق للطريق الجهوية الرابطة بين فاس وصفرو، شهدت حادثا مماثلا لما صدمت سيارة مشردا وأردته قتيلا، بعدما كان بدوره بصدد قطع الطريق في الاتجاه الآخر، قبل نقل جثته لتشريحها بمستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس.
كواليس الريف: متابعة
10/08/2023