أصبحت منطقة أزغنغان وبني يويفرور بالناظور ، وصولا إلى تزاغين وأمجاو بالدريوش ، وكذلك الشأن لجماعة بنطيب إلى غاية ميضار ، وعلى طول المناطق القريبة من السواحل الممتدة من جماعة بني شيكر بالناظور إلى غاية جماعة تروكوت بالدريوش ، تشكل خطرا على المسافرين ، حيث تتواجد عصابات إجرامية خطيرة مسلحة بالسيوف و الأدوات الحارقة وإشهار البنادق ، وتقوم بقطع الطرق على المهربين ، وناقلي البضائع والمسافرين ، وبوضع أحيانا الأحجار وقطع الأشجار و سط الطرق التي يستعملها المهربون وقاطني البوادي ، وعند توقف السيارات و الشاحنات ، يتم الإعتداء الجسدي على من فيها و السطو على ممتلكاتهم .
مصالح الدرك الملكي كانت توصلت في شهر يونيو الماضي ، بسلسلة من الشكايات ،ومنها شكاية لسائقين نجوا من مصيدة العصابة ، لكن من شدة الخوف ، رجال الدرك الموكول لهم مهمة حفظ الأمن ، بالمناطق المذكورة ، قاموا بحملات محتشمة في يونيو الماضي ، ولم تسفر عن توقيف أي فرد من العصابات المسلحة الخطيرة ، التي تنشط بقوة في المحاور الطرقية المتفرعة عن الطريق الساحلي رقم 16 الرابط بين إقليمي الناظور والحسيمة، مرورا بإقليم الدريوش .
22/08/2023