علم موقع “كواليس الريف” أن ملفات غاية في الحساسية قد اختفت من بلدية الناظور, وتتعلق تلك الملفات بصفقات ورخص بناء وتجزئات عقارية تعود لحقبة الرئيسين السابقين للبلدية طارق يحيى و الراحل مصطفى أزواغ ، وأيضا الرئيس الحالي حوليش.
وتفجرت فضيحة اختفاء تلك الملفات بعد حلول لجنة للتفتيش من وزارة الداخلية ببلدية الناظور ، حيث حاول مفتشو الوزارة العثور على تلك الملفات التي بلغ عددها 12 ملفا ، لكن دون جدوى , بل إن تلك الملفات اختفت أيضا من الوكالة الحضرية, ولم يعثر لها على أي أثر.
هذا وقد صرح أحد المسؤولين بالبلدية لمفتشي الوزارة أن الملفات كانت موجودة بالبلدية لكنه يجهل مصيرها.
وأفاد مصدر من داخل البلدية ل”كواليس الريف” أن الملفات اختفت في عهد الرئيس الحالي سليمان حوليش وبالضبط سنة 2017, مما سيثير مشاكل كثيرة للرئيس الحالي.
وأضاف المصدر أن بعض المنتخبين السابقين قد يكونون وراء اختفاء تلك الملفات, ولم يستبعد المصدر إمكانية تورط بعض أعضاء المجلس الحالي بالإضافة إلى موظفين .
في وقت تبقى فيه علامة الاستفهام مطروحة ، بشأن من يقف وراء اختفاء ملفات مهمة قد تكون متضمنة لخروقات خطيرة.
27/03/2019