بعد “بلاغ مدريد” الذي أعلن عبره حزب التجمع الوطني للأحرار؛ أنه من سيفوز بالإنتخابات المقبلة، وبعد “بلاغ أكادير” الذي أكد من خلاله حزب العدالة والتنمية؛ أن المقعد الأول في الإستحقاقات القادمة محفوظ محجوز له، يأتي “بلاغ مكناس” الذي كشف من خلاله حزب الأصالة والمعاصرة أن “حل هذا الوطن التنموي والإقتصادي والإجتماعي سيكون على يديه”.
وأوضح هشام بلقايد؛ في كلمة له باسم الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بفاس مكناس؛ خلال لقاء تواصلي، أن “المغاربة جربوا جميع الأحزاب السياسية، واليوم ينتظرون دور حزب الأصالة والمعاصرة”، مردفا “أنا متأكد ومقتنع ٪100؛ بأن حل مشاكل هذا الوطن التنموية والإقتصادية والإجتماعية ستكون بإذن الله؛ على يد حزب الأصالة والمعاصرة”.
واسترسل بلقايد، خلال اللقاء المنظم بمكناس نهاية الأسبوع المنصرم، “اليوم نقول باسم حزب الأصالة والمعاصرة أننا بالفعل نحب هذا الوطن؛ جميعا وبدون إستثناء، ونحب كذلك أن يكون هذا الوطن آمنا مستقرا”، موجها كلامه للأمين العام لحزب “الجرار”؛ “لكن سيدي الأمين العام لا نريد أن نكون وحدنا في الأصالة والمعاصرة؛ من يخاف على هذا الوطن، بل يجب أن نقستم هذا الخوف جميعا”.
واعتبر المتحدث، أنه ” ليس قدرا على حزب الأصالة والمعاصرة أن يخاف لوحده على هذا الوطن”، مشيرا أن “هذا الخوف نريد أن يقتسمه الجميع، فكما أن البعض ينعم بمجموعة من الأشياء، عليه كذلك الخوف على هذا الوطن”، مضيفا في السياق ذاته “يجب أن يعطى للأصالة والمعاصرة حقها الذي تستحق، وكل الأحزاب السياسية وكل الهيئات عليها أن تقتسم هذا الخوف”، وفق تعبير المصدر.
27/03/2019