علمت جريدة “كواليس الريف” من مصادر مقربة من رئيس جماعة بني شيكر ، “محمد أوراغ” ، الهارب من العدالة ؛ بعد أن رفضت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالناظور بتاريخ 6 شتنبر الجاري، السراح الذي منحه له قاضي التحقيق يوم 26 غشت المنصرم ، وقضت بسجنه ، بعد الملتمس الذي تقدم به وكيل العام لذات المحكمة، حيث أكد المصدر ان الرئيس الهارب يعتزم تقديم طلب اللجوء سياسي بالمدينة المحتلة مليلية.
وكشفت ذات المصادر المقربة من الرئيس الفار ، أنه وبعد فشل الوساطات التي قادها البرلماني ورئيس جماعة إيعزانن محمد أبرشان ، لدى سملسرة القضاء لإيجاد مخرج للقضية ، برفقة شقيق الرئيس الفار من العدالة، والذي يعمل كمسؤول بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، يعتزم ( رئيس جماعة بني شيكر ) تقديم ما أسماه معطيات ودلائل وحجج للسلطات الأمنية بمليلية ، زاعما أن متابعته كانت بغرض “تصفية حسابات معه” ، مدعيا أنه كان ضحية شكاويه من إستغلال الشاطئ التابع للجماعة في تهريب المخدرات والبشر ، في وقت يبقى هو محمد أوراغ هذا أكبر من كان يتاجر في ذلك من خلال وساطاته للبارونات وتجار البشر مع حراس السواحل ، والسلطة المحلية ورجال الدرك .
هذا ، وكانت غرفة المشورة في استئنافية الناظور، قررت الأربعاء 6 شتنبر الجاري، إلغاء قرار الإفراج المؤقت الذي منحه قاضي التحقيق لرئيس جماعة بني شيكر، محمد أوراغ، في أعقاب تورطه في تهم خطيرة.
وتمت هذه الخطوة بعد تقديم الوكيل العام استئنافا ضد قرار قاضي التحقيق بالإفراج عن رئيس جماعة بني شيكر.
وكانت السلطات قد استجوبت رئيس الجماعة الترابية لبني شيكر، الذي ينتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، بالإضافة إلى عضو آخر من الجماعة وشقيقه، والذي يشغل أيضا منصبًا في السلطة المحلية.
كما تم استجواب متهم آخر لتورطه في نشاطات إجرامية تتعلق بالابتزاز والتزوير باستخدام هوية مزورة لضابط مخابرات في الديستي.
التهم الموجهة للموقوفين تتضمن النصب والاحتيال والابتزاز وانتحال صفة ضباط المخابرات، واستخدام سيارة تابعة للدولة بإذن من رئيس الجماعة في أمور إجرامية ، كما يتابع الرئيس الهارب في قضايا إجرامية أخرى أشد خطورة .
17/09/2023