كشف بلاغ لإدارة ثانوية “ديكارت”، المخبوء في فضيحة نسج أستاذ فرنسي من أصل جزائري لعلاقة جنسية مع تلميذة قاصر، وقد أعلنت الثانوية المنضوية تحت “وكالة التعليم الفرنسي في الخارج” (AEFE)، عن طردها الأستاذ المتورط.
وانفضحت العلاقة المحرمة التي جمعت بين الأستاذ وتلميذته القاصر، 14 عاما، بعد تسريب محادثات حميمية جمعت بينهما، على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يجري حذفها.
وأوحت المحادثات الحميمية البينية صراحة بأن الأستاذ الفرنسي الجزائري الأصل، كان يرغب في إقامة علاقة جنسية مع تلميذته، بينما أفادت مصادر بأن الأمر يتعلق برغبة منه في الاستمرار في العلاقة وأنه سبق وأقام العلاقة المحرمة معها.
وأعلنت ثانوية “ديكارت” الكائنة في حي أكدال بالرباط، أنها قامت بطرد الأستاذ وشطب اسمه من هيئة التدريس في الثانوية.
وجاء في رسالة الإحاطة التي وقعها “François CUILHE” مدير الثانوية، أنه “جرى تبادل رسائل مع تلميذة في الثانوية، تتضمن محتوى غير مقبول، ونحن ندينه بشكل قاطع”.
وزادت إدارة الثانوية التابعة للبعثة الفرنسية إن “الأستاذ العامل بموجب القانون المحلي، لم يعد جزء من العاملين، على أن الإدارة تتواصل بشكل وثيق مع عائلة التلميذة”.
26/09/2023