قالت تقارير إعلامية، أن السواحل الهادئة لخليج سبتة الجنوبي عرفت، في الأيام الأخيرة، زيادة كبيرة في عدد الحراگة الذين يحاولون الوصول سباحة الى سبتة المحتلة، سواء أثناء النهار أو في الليل، مما وضع الدوريات البحرية للحرس المدني في حالة تأهب.
وذكرت يومية “إل موندو”، أن صباح السبت الماضي، عرف إنقاذ 20 شخصاً، جميعهم ذكور حاولوا الهجرة باستعمال إطارات مطاطية، وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها زوارق الدورية، تمكن العديد منهم من الوصول إلى الشاطئ بمفردهم.
ووفقا للجريدة الإيبيرية، اختفى مهاجر سري واحد على الأقل في البحر، قبل الانخراط في جهود البحث عنه والتي شملت الإنقاذ البحري ودوريات برية من الحرس المدني، كما عرفت الايام القليلة الماضية تسجيل ثلاثة قتلى بسبب الغرق أثناء محاولات العبور إلى مدينة سبتة.
وبحسب مصادر مطلعة، تمكن الحرس المدني، خلال اليومين الماضيين، من إنقاذ ما لا يقل عن مائة مهاجر. ومن المتوقع أن يستمر عدد الأشخاص الذين يحاولون العبور في الارتفاع خلال الساعات المقبلة، مما يضع قوات الأمن وخدمات الإنقاذ تحت ضغط شديد.
وواحدة من البيانات الأكثر إثارة للدهشة، حسب “ال موندو” هي جنسية هؤلاء المهاجرين. 90 في المائة ممن حاولوا الوصول إلى سبتة في الأيام الأخيرة، هم جزائريون. وقد أبدت السلطات المغربية من جانبها، ترددا في قبول عودة هؤلاء الحراگة، مما يزيد من تعقيد إدارة المشكلة.
كواليس الريف: متابعة
02/10/2023