كشف مصدر إعلامي فرنسي نقلا عن مصادر دبلوماسية جزائرية، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون طلب من مستشاريه استئناف الاتصالات مع السلطات الفرنسية لإقناع الجانب الفرنسي بقبول زيارة للجزائر.
وأكد المصدر أن الرئيس الجزائري متشبث بهذه الزيارة، لفك العزلة الدولية التي يعيشها في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن حكام قصر مرداية مستعدون لتقديم تنازلات من أجل وضع البرنامج النهائي للزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي.
وأكدت الرئاسة الفرنسية، شهر مارس الماضي، أن إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون قد طويا صفحة الأزمة الدبلوماسية بين باريس والجزائر. وأعلن الرئيسان عن رغبتهما في مواصلة “تعزيز التعاون الثنائي”، بحسب الإليزيه، لكن لحد الآن لم يزر الرئيس الفرنسي الجزائر.
وكتب قصر الإليزيه في بيان آنذاك: “رفعا خلال محادثة هاتفية ’سوء التفاهم’ المرتبط بالخلاف حول الناشطة الفرنسية-الجزائرية أميرة بوراوي واتفقا على تعزيز قنوات الاتصال… لمنع تكرار هذا النوع من ’سوء التفاهم’ المؤسف”.
كواليس الريف: متابعة
16/10/2023