أعلن مساء البارحة عن نتائج العمادة بكلية العلوم بوجدة ، وكما كان متوقعا فمنذ تعيين لجنة دراسة الملفات التي ضمت ضمن عضويتها أستاذين مقربين من رئيس الجامعة ( واحد ينتمي لكلية العلوم و الآخر للكلية المتعددة التخصصات بالناظور ) أحدهما أصبح يلعب دور الجوكر بفعل تواجده أكثر من مرة في لجن الترشيحات للعمادة بمختلف مؤسسات جامعة محمد الأول ، لم يتم ترتيب العميد الحالي ضمن الثلاثة رغم ملفه القوي وحصيلته الجد إيجابية ، إذ رتب خامسا و تم ترتيب معروف “مرشح الرئيس ” المرشح الذي كان أولا في المباراة الأولى التي ألغيت ثانيا هذه المرة، بعد أن حصل على نقطة :81,33.، والمثير للضحك أنه حصل على نقط أكثر من العميد الحالي حتى في الجانب المخصص للسيرة العلمية و الذاتية !! ، وقد علم من مصادر موثوقة أن رئيس الجامعة ضغط على بعض أعضاء اللجنة بعد عدم حصول التوافق ليسايرو مسرحية أصدقائه داخل اللجنة ، ليبرهن ياسين زغلول بذلك مجددا أنه لا يصلح لتسيير الجامعة التي جعل منها ضيعة خاصة ينتفع منها و ينتقم ممن لا يسير في خطه و يرفض المشاركة في تلاعباته، لا سيما المتعلقة بالصفقات و مناصب التوظيف للمقربين ، لذلك أصبح يتجه إلى تنصيب أصدقائه على رأس المؤسسات الجامعية، و تعيين نائبه مؤخرا على رأس المدرسة العليا للتربية و التكوين خير دليل على ذلك ، إذ تم تعيينه بالرغم من بعد تخصصه عن خصوصية تلك المؤسسة ، ومؤهله الوحيد أنه صديق الرئيس، و ذلك دون شك ما مكنه من الفوز بالمنصب الذي شارك باعتباره نائبا للرئيس في اقتراح أعضاء اللجنة، بل و الإشراف على المباراة في تنافي واضح رجح كفته للفوز بالمنصب … يأتي هذا في وقت أصدر فيه المكتب الجهوي للنقابة بيانا حمل رئيس الجامعة المسؤولية عن الوضعية الكارثية التي أصبحت تعيشها جامعة محمد الأول .
