ألقت الشرطة الإسبانية القبض على شبكة متكونة من خمسة موظفين بمطعم وعامل صيانة داخل مطار برشلونة عملوا طيلة سنوات على تسهيل دخول المهاجرين للأراضي الإسبانية بطرق احتيالية، والإقامة بشكل غير قانوني في منطقة شنغن من خلال تجنب مصالح مراقبة الحدود في المطار.
ووفق ما كشفته المصالح الأمنية فإن هذا المخطط مكن عشرات المهاجرين من دخول إسبانيا بشكل غير قانوني، حيث كانت الشبكة تعمل على منحهم بطائق المرور من النقاط الأمنية بالمطار باعتبارهم موظفين مرخصين.
وقال المحققون إن المهاجرين دفعوا مبالغ كبيرة للعصابة من أجل تهريبهم إلى إسبانيا. ومن تم التحرك في منطقة شنغن دون حاجتهم لركوب “قوارب الهجرة السرية”.
وقالت السلطات أن المشتبه فيهما الرئيسيين بقيادة هذه العصابة هما زوجان يديران مطعمًا في مبنى المطار ببرشلونة، اعتاد أن يخدم المسافرين لأكثر من عقد من الزمن.
ويواجه الموقوفون الخمسة 20 تهمة جنائية في المساعدة على الهجرة غير الشرعية، وتكوين عصابة إجرامية للمساعدة في ذلك، وتزوير وثائق رسمية … فيما يعتقد المحققون أن حجم العمليات كان من الممكن أن يكون أكبر لولا سقوط المتهمين بين أيدي الشرطة.
واستهدفت عمليات العصابة الأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على المستندات التي يحتاجونها لدخول إسبانيا، مثل التأشيرات الصالحة بشكل قانوني، حيث مكنتهم من بطاقات موظفي المطار، التي يمكنهم استخدامها للتظاهر بأنهم عمال ومغادرة منطقة العبور الدولية دون المرور عبر أي نقاط تفتيش حدودية.
كما مكنت الشبكة المهاجرين من الزي الرسمي والملابس الخاصة بالعمال والتي يضعونها تحت تصرفهم في المراحيض لارتدائها، متنكرين في هيئة موظفي المطار.
وكالات : بتصرف
20/10/2023