قالت مصادر إعلامية إسبانية، أن المغربي الذي ظهر، أول أمس الأحد، في شوارع فيلاسيكا (تاراغونا) يحمل سكاكين ويهتف “الله أكبر” مضطرب عقليا وليس له علاقة بالإرهاب الجهادي، ولم يكن لدى المعتقل، البالغ من العمر 30 عام، وثائق رسمية تثبت هويته.
واستبعدت الشرطة المحلية أن يكون للحادثة دلالات إرهابية. ووقعت الأحداث في الساعة الحادية عشرة صباحا، عندما اكتشف عميل خارج الخدمة الرجل، وهو يسير عبر منطقة لا بينيدا في وضع تهديد ويلوح بعدة سكاكين.
ووصلت الشرطة المحلية سريعا إلى مكان الحادث، لكن المعني المغربي فر إلى حي مجاور، وواجه العملاء وهو يحمل سكينًا في يده ويصرخ “الله أكبر “. وبعد بضع دقائق من التوتر، وتحذير الشرطة له من إمكانية إطلاق النار عليه بجهاز كهربائي “صاعق”، انقض عليه رجال الشرطة ونزعوا السكاكين منه.
وتم نقل الرجل المغربي إلى مركز طبي للاشتباه في أنه يعاني من اضطراب عقلي، بعد استبعاد أن تكون محاولة هجوم إرهابي جهادي. ووقع هذا الحدث في سالو بعد 14 يومًا فقط من قيام شخص آخر من شمال إفريقيا بمهاجمة العديد من سكان ماتارو بساطور وهو يصرخ بعبارات دينية.
كواليس الريف: متابعة
31/10/2023