تعيش جماعة بني أدرار بعمالة وجدة أنجاد في الآونة الأخيرة ، على وقع انتشار كبير لظاهرة سرقة المنازل والسيارات بشكل غير مسبوق، في ظل وضع أمني هش تعيشه الجماعة ، بحكم إشغال الدركيين بأمور أخرى، بعيدة عن المهام التي أنيطت بهم .
فغياب الدوريات الامنية المسؤولة للدرك عن بسط الأمن وحماية ممتلكات الساكنة أصبح هو الشغل الشاغل الذي يطالب به المتضررون، حيث أصبحت أعمال الكسر والخلع والسطو جرائم تحدث ليلا ونهارا في أكثر من منطقة، وتزداد أيضا مع غياب الأمن .
وحسب إحصاءات لأحد ساكنة الجماعة، الذي تحدث لـ”كواليس الريف”، فقد تعرض حوالي 15 منزل للسرقة في أقل من شهر ونصف فقط ناهيك عن سرقة عدد مهم من السيارات والمواشي ، كما هو بجماعة بني خالد المجاورة .
وأوضح مصدر عليم، أن الكثير من المنازل تحتوى على خسائر كبيرة تكبدها المواطنون خلال الأيام الماضية خصوصاً الأثاث المنزلي، ويعزى السبب إلى الوضع الأمني الذي تعيشه الجماعة ، وضعف أداء جهاز الدرك ، مما ساهم بشكل كبير في توسع ظاهرة السرقة ودفع اللصوص إلى القيام بتلك الأعمال الإجرامية دون أي خوف من العقاب.
وذكرت مصادر متطابقة أن سرقات المنازل في الآونة ألأخيرة أثارت المخاوف لدى السكان الجماعة، اللذين تناقلوا حوادث السرقة بشكل دفع بكثير من الأسر إلى مطالبة المسوؤل الاول في قيادة الجهوية للدرك الملكي بجهة وجدة بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ هذه الجماعة، وتوفير الحماية الكاملة لممتلكاتهم، التي أصبحت وكرا للمجرمين والمنحرفين ، الذين يتخذون أوكار “الشيشا” بالجماعة ، منطلقا من أجل تنفيد عملياتهم الإجرامية دون تحريك ساكن من طرف مصالح الدرك بذات الجماعة.
04/11/2023