قالت عائلة نبيل أحمجيق، المحكوم عليه بالسجن 20 سنة على خلفية أحداث الريف، أنها كانت تتوقع الأحكام التي صدرت في حق معتقلي الريف، مشيرة في ردها، على لسان شقيقه محمد أحمجيق، إلى أنه “دون أي مفاجأة تذكر وكما عبرنا عن ذلك بكل واقعية في كذا مناسبات، فإن لا أمل يعقد على قضاء غير مستقل ولا نزيه، بل اتضح بالملموس من خلال هذا الملف أنه ملحقة تابعة للدولة العميقة، وأن كل شعارات تمجيد إصلاحه المتبجح بها سقطت”.
وأضاف شقيق المعتقل أنه “اتضح بجلاء ليلة صدور الأحكام بما لا يدع مجالا للشك أن القضاء أنيط له دور التسخير والانتقام من كل الأصوات الحرة ممن سولت لههم أنفسهم أن يطالبوا بحقهم في الكرامة والعدالة الاجتماعية تحت سقف الوطن”.
وحسب عائلة أحمجيق فإنه “يتأكد كما سبق وأن تأكد في ما مضى أنه لعب نفس الدور إبان سنوات الجمر والرصاص، وها هو يكرر ما جرى، عبر إساءته لصورته وللوطن داخليا وخارجيا على حد سواء، في مناسبتين بطوريها الابتدائي والاستئنافي، في عهد قيل عنه الشيء الكثير، وأسال الكثير من المداد”.
واعتبرت العائلة أن هذه الأحكام “باطلة من أساسها بطلانا تاما لا يعزوها أي سند قانوني ولا واقعي، وتعتبرها إدانة لكل شرفاء وأحرار هذا الوطن ممن يتوقون لوطن يتسع لجميع أبنائه وبناته، وطن مستقل قوي وديموقراطي “
07/04/2019