وحسب المعطيات المتوفرة، فإن فيدال كوادراس لازال لم يتجاوز مرحلة الخطر، رغم أنه مستقر وواعي، وقد نقل إلى مستشفى غريغوريو مارانيون، لتلقي التدخل الجراحي المناسب، حيث أصيب بكسر مزدوج في الفك السفلي وسيخضع لعملية جراحية، بحسب التقرير الطبي الذي قدمه المستشفى إلى وسائل إعلام إسبانية.
وتتحدث المعطيات الأولية عن شخص يرتدي خوذة ومعطفاً أزرق وسروال جينز، اقترب من كوادراس وأطلق النار عليه من مسافة قريبة على طريقة عمليات الاغتيال. وبعد ذلك مباشرة، ركض نحو دراجة نارية حيث كان ينتظره شخص آخر على دراجة نارية سوداء من نوع ياماها. وفر المعنيان من مكان الحادث. وهي الأحداث التي وثقتها كاميرات المراقبة المتعددة في الحي.
وبينما لازالت التحقيقات جارية في هذا الوقت، أشارت المصادر أن هناك خطان رئيسيان للتحقيق: من ناحية، احتمال تصفية حسابات أو ثأر لبعض القضايا المرتبطة بحياته الشخصية؛ والآخر هو الانتقام من دعمه للمعارضين الإيرانيين.
ولا تزال مجموعة جرائم العنف (DEVI) التابعة للواء العلمي للشرطة الوطنية الإسبانية، حاليًا داخل طوق أمني واسع النطاق، بالقرب من نونيز دي بالبوا وأيالا. حيث ترك السلاح المستخدم وهو مسدس غلاف رصاصة يتم فحصها للعثور على أي بقايا بصمات أو حمض نووي.
وكالات :