شهدت أسعار المنتجات الغذائية الأساسية، كالخضر والزيتون والدواجن والفواكه والقطاني، ارتفاعا كبيرا هذه الأيام، أثار حفيظة المستهلكين وكذا باعة التقسيط بمختلف الأسواق المغربية.
وارتفعت أسعار بيع الخضر بشكل مهول، إذ بلغت أرقاما قياسية، لتنضاف بذلك إلى الزيادات الكبيرة التي تعرفها أسعار المحروقات في الفترة الأخيرة.
وبلغت أسعار بيع الطماطم 9 دراهم، بينما وصلت أسعار بيع البطاطس إلى 10 دراهم لدى تجار التقسيط.
وأثارت هذه الزيادات غضبا كبيرا في صفوف المواطنين الذين طالبوا الحكومة بالتدخل لوضع حد لذلك.
وشدد مواطنون، كما عاينت ذلك “كشـ24” في إحدى الأسواق الشعبية في حي سيدي يوسف بن علي بمراكش، على أن هذه الزيادة غير مقبولة وتنهك جيوب المستهلك الضعيفة والمتدهورة جراء الزيادات التي تعرفها مختلف المواد الأولية.
ومن جهة أخرى، ارتفع سعر زيت الزيتون بشكل مهول حيث تراوحت الأسعار ما بين 100 و110 درهم للتر الواحد، وهذه الزيادة في أسعار زيت الزيتون، أثارت غضب واستنكار المهنيين والمستهلكين.
هذا وتؤثر الزيادة في الأسعار في مختلف المواد الاستهلاكية الضرورية على القوة الشرائية للمغاربة، وذلك ما يمكن أن يكون له تداعيات على نمط الحياة وطريقة الإنفاق.
ويُرغم ارتفاع الأسعار المواطنين على التخلي بشكل كبير عن شراء الكثير من المواد الغذائية والاستهلاكية، بالإضافة إلى مواد أخرى كالألبسة والأفرشة ومواد التنظيف والاقتصاد الكبير في الإنفاق.
كواليس الريف: متابعة
12/11/2023