وجد الملياردير عصام الخمليشي رئيس جماعة تاركيست بالحسيمة، لايقوى على الكلام ، مع إرتفاع خطير في الضغط ، وسرعة نبضات القلب، حسب ما صدر عن مقرب منه في تصريح لجريدة “كواليس الريف” ، بعد أن نفسه في موقف لا يحسد عليه بعدما زارته عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لاتهامه بارتكاب خروقات وتجاوزات في مجال التعمير، خاصة ما يتعلق بقطعة أرضية اتهم بالاستيلاء عليها دون توفره على سند تملك قانوني، وإقامة مشروع سكني فوقها وإضافة طابقين عن المرخص له ببنائه.
وينتظر أن يتم بعد استكمال البحث التمهيدي الجاري مع الرئيس الخمليشي المنتمي للاتحاد الدستوري الذي التحق به وافدا من التجمع الوطني للأحرار، إحالته على الوكيل العام باستئنافية فاس لكون المنسوب إليه يكتسي طابع الجريمة المالية، كما كل من يمكن أن يثبت البحث علاقته بالاستيلاء على القطعة وبنائها وعدم احترام قانون التعمير.
ويبدو أن ملف هذه الجماعة لن ينتهي، بعدما سبق لقسم جرائم الأموال بث في ملف مرتبط بارتشاء واستغلال النفوذ اتهم رئيس سابق ونائب له بالتورط فيه وأدينا ب3 سنوات سجنا نافذة بعد اتهامهما بابتزاز قريب الرئيس الحالي بخصوص رفع سومة بيع قطعة أرضية اختيرت لإقامة مشروع للباعة المتجولين بتارجيست.
ويتهم الرئيس الحالي بإضافة طابقين بالعمارة السكنية بدون ترخيص، وعدم احترام قرار بالهدم في حق عمارة صدر قبل 3 سنوات وحصوله على شهادة للمطابقة مسلمة من مهندس معماري، طريقة للتحايل وعدم تنفيذ قرار هدم الطابقين الثالث والرابع، فيما وجهت إليه اتهامات أخرى ذات صلة باختلالات تعمير بالمدينة.
ويبدو أن النزاعات في هذه المدينة بين سياسييها، لا تنتهي سيما بين عائلة الرئيس وأطراف أخرى بما فيها قريب له، حيث سبق للمحكمة الإدارية بفاس أن أصدرت قرارات بعزل رؤساء جماعات سابقين بمن فيهم الرئيس الحالي وقريبه، بسبب الترحال السياسي، سيما بعدما تم الحكم على الرئيس السابق بتهمة الرشوة.
14/11/2023