لا حديث داخل أروقة الكلية متعددة التخصصات، بالناظور، إلا عن الصفقة التي جمعت مسؤول بالجامعة بأستاذي الدراسات الفرنسية اللذان رسبا السنة الماضية في مقابلة الترقية المهنية، وهي الصفقة السرية التي سيتم بها إنجاحهما هذه السنة. فقد خرجت أنباء من محيط إدارة الجامعة تفيد أن مسؤول قد قرر تعيين لجنة على المقاس توافق على ترقيتهما إلى أستاذ التعليم العالي، وذلك مقابل قيامهما بعدد من المهام المشبوهة، من قبيل المشاركة في لجان مناقشات وتوظيفات فاسدة.
هذا، كما ندد أساتذة كثيرون، من داخل الكلية، بمستوى الانحطاط المرعب الذي انحدرت إليه الكلية، والمؤسسة الجامعية، في عهد المسؤول الحالي، كما عبروا عن دهشتهم وامتعاضهم من قبول اللجنة المزمع تعيينها في الأيام القليلة المقبلة لإنجاح الأستاذين المعنيين، رغم أن مقابلة ترسيبهما لم تمر عليها سوى سنة واحدة، وهي مدة لا تكفي، بمنطق الخشيبات، لإعداد ملف علمي متكامل يخول لهما الترقية، يعوضان به ملفهما الكارثي السابق، الذي شكل فضيحة علمية وصلت أصداؤها إلى كل الجامعات المغربية.
وحري ذكره أنه تم نشر قصاصة إخبارية في السابق ، حول المهزلة العلمية التي اقترفها الأستاذان المذكوران، وبمستوى الضحالة العلمية التي دفعت بهما إلى “سلخ” مقالات من موقع ويكيبيديا ( الذي يكتب فيه هواة مجهولو الهوية )، والسطو على مقالات علمية كاملة منشورة بأسماء باحثين مغاربة وأجانب.
صحفي متدرب :
16/11/2023