أقدم رئيس جهة الشرق على تخصيص 300 مليون سنتيم لإقتناء 5 سيارات فخمة له ولنوابه ، بمقتضى اتفاقية تتضمن صفقة عمومية بقيمة 300 مليون من ميزانية المجلس ، مما أثار غضب بعض أعضاء المجلس بمن فيهم من تحالفوا مع الرئيس الذين إتهموه بالتبذير ، خصوصا وأن سيارات المجلس الحالية المخصصة لأعضاء المكتب ، مازالت في وضع ممتاز .
وحدد بعيوي تاريخ 13 دجنبر المقبل ، موعدا لفتح الأضرفة ، لتحديد الجهة التي ستفوز بالصفقة .
هذا ، ووجد عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، نفسه قبل أسابيع ، في ورطة كبيرة مباشرة بعد تسريب خبر كراء أسطول جديد من السيارات إلى وسائل الإعلام. حيث اضطر هذا الأخير إلى إلغاء الصفقة التي كانت مقررة أن تفتح أظرفتها يوم 31 يوليوز الماضي بمقر الجهة.
وكان عبدالنبي بعيوي، يسعى إلى كراء 35 سنة جديدة بموجب عقد قابل للتجديد طويل الأمد، دون اللجوء إلى خيار الشراء، بمبلغ مالي يفوق 220 مليون سنتيم سنويا، رغم أن مجلس الجهة يتوفر على أسطول مهم من السيارات في حالة جيدة.