أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها مهاجرون من دول جنوب الصحراء الإفريقية، وهم يرتدون زيا يشبه زي الحرس المدني الإسباني، جدلا واسعا في إسبانيا.
واعتبر البعض الصورة مجرد دعابة، بينما اعتبرها البعض الآخر تعبيرًا عن الكراهية والعنف ضد المهاجرين.
وقد دافعت بعض الأصوات عن الصورة، معتبرة أنها مجرد تعبير عن الفكاهة وروح الدعابة لدى المهاجرين. في حين اعتبرتها أصوات أخرى تعبيرًا عن الكراهية والعنف ضد المهاجرين، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن نشرها.
علقت الكاتبة الإسبانية كارمن إتشاري على هذا الخبر قائلة: “إن انتقال الصورة من كونها مجرد صورة مضحكة إلى تعبير عن الكراهية والعنف ضد المهاجرين هو دليل على استمرار وجود العنصرية في المجتمع الإسباني”.
وأضافت قائلة: “إن انتشار هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد أن العنصرية ليست مجرد مشكلة فردية، بل هي مشكلة مجتمعية يجب مواجهتها”.
وخلصت قائلة: “نحن بحاجة إلى التصدي للعنصرية بكافة أشكالها، والتأكد على أن جميع البشر متساوون بغض النظر عن لون بشرتهم أو أصلهم”.
وبالرغم من أنه لا تتوفر تتوفر أي معلومات عن الجهة التي تقف وراء المنشور وكذا الرسالة التي حاولت بثها، إلا أن الصورة أثارت الجدل في إسبانيا، حيث طرحت أسئلة حول العنصرية في المجتمع الإسباني.