طالبت فعاليات حقوقية بجماعة وادي أمليل بتازة، المكتب الوطني للسكة الحديدية بتوفير ممرات آمنة ومحروسة وسط مركزها حماية لأرواح عابري السكة في فترات مختلفة خاصة بالنسبة لتلاميذ يضطرون لذلك لسكناهم في اتجاه مقابل للمؤسسات التعليمية التي يتابعون فيها دراستهم، خاصة أمام تسجيل حالات وفيات.
مطالب حقوقيي وادي أمليل أحيتها وفاة تلميذ لم يبلغ 13 سنة ، ويتابع دراسته في المستوى الثامن في إعدادية ابن البناء المراكشي، بعد إصابته بجروح خطيرة أمس بعدما دهسه القطار الرابط بين الدار البيضاء ووجدة أثناء محاولته عبور السكة الحديدية تزامنا مع مرور القطار المتجه إلى مدينتي تازة ووجدة.
الضحية ينحدر من دوار بوعامر بجماعة غياثة الغربية وكان رفقة زملائه محاولين عبور السكة بمعبر غير محروس دون أن يسمع أو ينتبه لقدوم القطار الذي دهسه، لأنه كان يضع سماعات في أذنيه، فيما خلفت وفاته حسرة كبيرة في صفوف زملائه قبل نقله إلى مستودع الأموات بمستشفى ابن باجة بمدينة تازة.
وما يثير تخوفات الفعاليات المحلية أن وفاته التلميذ لم تكن الأولى، حيث سجلت حالات مماثلة لوفيات ناتجة عن دهس القطار لضحايا يعبرون السكة من معابر غير محروسة وغير آمنة، بينهم شخص يعيش واقع التشرد دهسه قطار عائد من وجدة في اتجاه فاس، ما أدى لوفاته في الحين نتيجة إصابته الخطيرة.
كواليس الريف: متابعة
29/11/2023