خلفت الاجتماعات التي عقدها المهنيون المغاربة مع سفارة أوكرانيا بالرباط، ومسؤولين روس، حول بحث ضمانات أمنية للواردات المغربية من القمح عبر البحر الأسود، حالة من التخوف لدى الجانب الفرنسي، إذ بدأت باريس خفض أسعار قمحها بـ”شكل مفاجئ”، وفق ما علمت به هسبريس من مصدر مطلع.
وأورد المصدر ذاته أن “المهنيين المغاربة فوجئوا بالخطوة الفرنسية الجديدة، التي أظهرت تغيرا واضحا في الأسعار ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري”.
وبين مصدر هسبريس أن “السبب الثاني للخطوة الفرنسية هو تراجع الصين عن رغبتها في اقتناء القمح الفرنسي المقرر أواخر شهر مارس من العام القادم”.
وأشار المصدر المهني إلى أن “هذا التراجع خلق حالة من الارتباك لدى الجانب الفرنسي، ومع توجه المهنيين المغاربة نحو روسيا وأوكرانيا اضطرت باريس بشكل مفاجئ إلى خفض أسعارها في محاولة لإغرائنا”.
وشدد المصدر على أن “الدول الكبرى في مجال إنتاج القمح تعيش على وقع منافسة قوية في ما يخص السوق المغربي، وخاصة روسيا وأوكرانيا وفرنسا”، مبينا أن “المهنيين المغاربة هم حاليا في وضح مريح للغاية”.
01/12/2023