ردت وزارة الداخلية الإسبانية، الخميس الماضي، على رسالة من وزيرة العدل والداخلية في فالنسيا، إليسا نونيز (پوكس)، تطلب منها “التخلي عن الدعاية الزائفة ونشر الأكاذيب” بعد أن دعت الوزير فرناندو غراندي مارلاسكا إلى وقف “موجة” الاعتداءات الجنسية التي يقوم بها مغاربة.
وطالبت إليسا نونيز، في رسالتها، باتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة “موجة الجرائم” في إسبانيا ومجتمع بلنسية، خاصة بسبب الاعتداءات الجنسية الجماعية الأخيرة المسجلة في مالفا روزا في فالنسيا ودولوريس (أليكانتي) من قبل متهمين من أصل مغربي”.
وأشارت تقارير إخبارية، نقلا عن مصادر من وزارة الداخلية إلى أن الوزارة التي يرأسها فرناندو غراندي مارلاسكا “تقتصر في الوقت الحالي على دعوة المستشارة للتخلي عن الدعاية السيئة ونشر الأخبار الكاذبة مع الدعوة إلى التعامل مع ظاهرة الجريمة بجدية”.
وأكد الوزيرة نونيز في تصريحات إعلامية، أن “إسبانيا بشكل عام تتعرض للتدمير بسبب موجة من الجرائم لم يسبق لها مثيل، تأتي من ثقافات أخرى لا تهتم بحياة الإنسان وحقوق المرأة”. وشككت المستشارة في الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لإعادة تثقيف المعتدين جنسيا ووصفها ومرافقة ودعم الضحية.
وردا على سؤال عما إذا كانت الرسالة تشير إلى مجموعات ثقاقية معينة، أكدت نونيز أنها كانت ستطالب الوزير باتخاذ نفس الإجراءات بغض النظر عن أصل المعتدين. وأكدت “لقد أشرت إلى جنسية المعتدين، وهم في هذه الحالة من المغرب، لكني كنت سأفعل ذلك أيضا لو كانوا إسبان أو أي جنسية أخرى”.
كواليس الربف: متابعة
02/12/2023