قال نبيل أحمجيق، دينامو « حراك الريف » إنه سيخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام بشعار اللاعودة و »الذي لا رجعة فيه ما لم تسعى الدولة، و من خلالها الماسكين بخيوط هذا الملف بتغليب لغة العقل والحكمة وتفعيل الية الحوار البناء لخلق جو الثقة ،مراعاة لمصلحة الوطن ».
وطالب أحمجيق في تدوينة نشرها شقيقه على صفحته في الفايسبوك، من الدولة الشروع والانكباب على المعالجة السياسية من أجل إطلاق سراح كافة معتقلينا السياسيين، تحقيق المطالب المشروعة للمنطقة ،رد الاعتبار للريف واستحضار مكانته وادواره التاريخية في استقرار الوطن، وهي الكفيلة بحل الأزمة وتجاوزها لطي صفحة هذا الملف .
وأشار أحمجيق إلى انه خاض في ما مضى معركة الإضراب المفتوح عن الطعام وصلت مدتها إلى ثلاثة وأربعين يوما، وقد اعلنت تعليقه كاشارة حسن نية مع قرار الملك القاضي بإعفاء مجموعة من المسؤولين من مناصبهم على خلفية تقرير المجلس الأعلى للحسابات يهم تعثرات مشاريع ما سمي « بمنارة المتوسط » .
وأكد أحمجيق بان الحراك الشعبي السلمي بالريف أشعر الدولة التي وصفها بـ »الاستبدادية » العميقة بالوجع لتشن حربها عليه، بدءا بتسخير أذرعها السياسية ،الإعلامية والدينية لتخوين الحراك وشيطنته ،مرورا بجنوحها نحو المقاربة الأمنية عبر مصادرة الحق في التظاهر السلمي، من خلال القمع الأهوج ومداهمات حرمة البيوت ، مباشرة الإختطافات وصولا عند تثبيت الأحكام الإبتدائية استئنافيا ليلة الجمعة .
وأضاف نفس المتحدث أن « الأحكام الظالمة »، يمكن القول بأنها « أسقطت أسطورة استقلالية القضاء التي روجت لها الكثير من الأبواق والبيادق الإنتهازية التي تقتات على الريع والفساد ». حيث أن مزاعم إصلاح ورش القضاء ما هو إلا وهم للاستهلاك الداخلي والتسويق الخارجي ليس إلا .
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
11 ديسمبر 2024
لتفادي إبتزازات موريتانيا … التوقيع على اتفاق لإطلاق خط بحري أكادير-دكار لتصدير السلع المغربية إلى العمق الإفريقي
11 ديسمبر 2024
البراءة لمغربي في هولندا ، كان المدعي العام طالب بسجنه سنتين بتهمة الإعتداء على مشجعين إسرائيليين
11 ديسمبر 2024
بسبب غياب الإنارة ودوريات الأمن … إستفحال ظاهرة سرقة منازل أفراد الجالية بجماعة آيت يوسف وعلي بالحسيمة
11 ديسمبر 2024