يبدو أن رئيس جماعة بني درار بعمالة وجدة أنجاد، أصبح لا يبالي بأي شيء قد يسبب له المحاسبة أو ما شابه ذلك من طرف الدولة ، وذلك راجع للحماية التي يعطيه إياها رئيس مجلس جهة الشرق منذ توليه هذه المهمة ، بحيث أن رئيس هذه الجماعة ، يشكل لرئيس الجهة لبنة قوية في استعباد سكان جماعتي بني خالد وبني درار ، وخاصة إبان الفترة الانتخابية دون إغفال بأن رئيس الجهة هذا ، لازال لم ينجو بعد مما نسب إليه من الإتجار في المخدرات والتعامل مع المخابرات الجزائرية.
رئيس جماعة بني درار المسمى اليزيد بنعربية ، والذي يتعاطى لمخدر الكوكا ، والذي تم توقيفه سابقا على ذمة نفس القضية ، أمر بإتلاف ملعب لكرة القدم قدمه صاحب الجلالة ضمن المشروع الكبير الذي قدم لبني درار ، في صيف سنة 2013 ، بلا مبالات مستغلاً الفيضانات التي وقعت بالمنطقة قبل أشهر خلت ، حيث أمر عمال شركة أوزون مع توقيت صلاة الفجر لنقل شباك الملعب، وكل أعمدة الحديد إلى ضيعته المتواجدة بين جماعة بني درار ومطار وجدة انكاد ، متناسياً بأن هناك عيون لا تنام ، وتم نقل الخبر للوكيل العام ، والذي أمر الضابطة القضائية للإستماع لهذا الرئيس المدمن ، والذي نفى فعلته بتبرير الموقف أنه فقط يريد الحفاظ على معدات الملعب بضيعته .
في نفس الموضوع قام هذا الرئيس بترميم أحد ملاعب القرب الصغيرة جداًّ ، كما تشير الصورة وفوتها لجمعية يديرها أحد إخوته بمبلغ 4000 درهم سنوياًّ ، في المقابل تقوم هذه الجمعية بتحصيل مبالغ مالية هامة تصل الى 600 درهم يوميا ، أي ما يعادل 18000 درهم شهرياً للصبيان الذين يزاولون كرة القدم ، مقابل إجراء مباراة واحدة .
كما أن أغلبية عمال شركة أوزون هم من عائلة هذا الرئيس المرؤوس من بعيوي ، ومنهم غير مؤهلين للعمل يوزع عليهم بطائق العمال العرضيين والتي تتراوح حصتها سنويًّا ما بين أربعين إلى ستين مليون سنتيم، كما يحافظ على بعض الأعضاء كذلك بهذه البطائق والذين بدورهم كذلك يوزعونها لأشخاص مناصفة معهم شهرياً من أجل الولاء السياسي.
— صور للملعب الذي أعطى إنطلاقته الملك ، وأعدمه الرئيس :
— صورة ملعب القرب الصغير الذي فوته الرئيس لشقبقه لكرائه للفرق الرياضية: