منذ أقل من شهرين تم انتقاء الكيحل عبدالغني في مباراة توظيف أستاذ في القانون الخاص بكلية الحقوق بفاس ، و بعد نشر ما يتعلق بسرقاته العلمية تداركت لجنة المباراة الأمر وألغت المباراة من خلال اعتماد نتيجة “لا أحد” . و بعد ذلك تفاجأ المترشحون لمباراة توظيف أستاذ محاضر بمعهد المهن التمريضية بنجاحه ، وهو الأمر الذي كان محل طعن تناولته صحف وطنية بإسهاب ، ثم تم انتقاءه مجددا بكل من كلية الشريعة بأكادير أيت ملول و الكلية المتعددة التخصصات بالسمارة، وهو الأمر الذي تناولته مقالات مفصلة لكواليس الريف ، واليوم تفاجأ الجميع بنجاحه بصفة نهائية في المباراة رغم سرقاته الفاضحة سواء في المقالات التي أنجزها ( سبق في مقال تجدون رابطه في الأسفل الإشارة إلى نماذج عنها ) أو أطروحته – التي نوقشت سنة 2022 – المنقولة من عدة دراسات لباحثين مغاربة و جزائريين ، حيث كان يكتفي بنقل عدة صفحات من مرجع معين بما فيه الآراء الشخصية و الاستنتاجات والهوامش لينتقل إلى مرجع آخر ليقوم بنفس العملية ، فهل هذا هو الجيل الجديد المتميز للدكاترة والأساتذة الجامعيين الذين يطمح إليهم وزير التعليم العالي !!؟ .
لذلك يطالب المتقدمون لإجتياز المباراة بكل من كلية الشريعة باكادير و الكلية المتعددة التخصصات بالسمارة وزير التعليم العالي بالتدخل و إلغاء المباراتين و إعادة فتحهما من جديد ضمانا لتكافؤ الفرص ، ونظرا للصعوبة التقنية لعرض جميع صفحات أطروحته التي تضمنت سرقة علمية ، نكتفي بإيراد نموذجين ، يتعلق الأول منهما بالصفحات من 410 إلى غاية 429 المنقولة حرفيا و بالكامل بما فيه الهوامش و الإحالات التي بلغ عددها 82 بعضها يتضمن إحالة على مراجع باللغة الفرنسية و كأنه رجع إليها مباشرة و ترجم ما كتبه بنفسه ( و لم يستبعد منها إلا اثنتين تتعلقان بموقف المشرع الجزائري ) من دراسة منشورة سنة 2015 للباحث الجزائري عايدي ميهوب ، بل إن الكيحل عبد الغني أخذ تلك الدراسة كاملة باستثناء الملخص و الخاتمة و أقحمها في أطروحته ناسبا كل ما جاء فيها لنفسه ، و النموذج الثاني يتعلق بالصفحات من 148 إلى 153 المنقولة أيضا بالكامل من أطروحة الباحثة الجزائرية طاوسي فاطنة.
— النموذج الأول :
— دراسة الباحث الجزائري التي تم النقل منها :
— النموذج الثاني :
— صفحات من أطروحة الباحثة الجزائرية التي تم النقل منها :
— مقالات ذات صلة :
16/12/2023