شددت دوريات الدرك الملكي جهودها في حملات التمشيط والمراقبة على طول الشريط الساحلي الذي يمتد من تطوان إلى الجبهة، بهدف الحد من نشاط عصابات المخدرات وتهريب البشر.
تشهد المنطقة الساحلية هذه حالة من التأهب الأمني للتصدي لعصابات المخدرات التي تستغل فترة عطلة رأس السنة الميلادية لتنفيذ أنشطتها الإجرامية المحظورة، وفقًا لمصادر هسبريس.
تأتي هذه الجهود استجابةً لتداول معلومات وشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعي غياب دوريات الدرك الملكي في المنطقة، وتحرض الشباب من المدن الداخلية ومن دول جنوب الصحراء على الهجرة غير القانونية.
أكدت المصادر أن السلطات قوَّوا تواجدها في الشريط الساحلي بإرسال قوات إضافية ودوريات متنقلة على طول السواحل. وأشارت إلى أنه بفضل التدابير الصارمة التي اتخذتها القيادة الجهوية للدرك الملكي في السنوات الأخيرة، شهدت محاولات تجار المخدرات والمهاجرون للوصول إلى الضفة الأوروبية انخفاضًا.
17/12/2023