في انتظار بدء إجراءات التحقيق، مع رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، والملياردير المشبوه فؤاد اليزيدي، وآخرين ، والذين جرى إعتقالهم أول أمس الجمعة ، وإحالتهم على سجن عكاشة بالدار البيضاء، بتهم خطيرة للغاية .
بدأ مسؤولون كبار بجهة الشرق وضع أيديهم فوق قلوبهم، وذلك لطبيعة العلاقات الغامضة والمشبوهة ، والسلطة المطلقة التي كانت تمنح من قبل هؤلاء لرئيس جهة الشرق ، الذي كان يتحكم فيهم ، لأسباب غير معلومة ، وكذلك الشأن لليزيدي ، الذي كان لا يبخل عنهم بهدايا ثمينة ، مما خول لبعيوي وباقي المعتقلين بالجهة الشرقية، التحكم في رقاب هؤلاء ، والحصول بالتالي على تسهيلات غير قانونية مختلفة لإستغلال أملاك الدولة والغير ، ومن ضمن هؤلاء المسؤولين ، والي جهة الشرق معاد الجامعي ، الذي كان بمثابة خادم عند بعيوي ، وكذلك عند اليزيدي، وعمال الناظور ( السابق ) ، وبركان ، وجرادة ، وجرسيف ، وتاوريرت ، وغيرهم كثير من كبار المسؤولين في مختلف الإدارات بأقاليم الجهة الشرقية، وضباط وأمنيين كبار .
هذا ، وتمت إحالة رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي ورئيس الوداد الرياضي البيضاوي سعيد الناصري ورئيس جماعة عين الصفا بعمالة وجدة عبد الرحيم بعيوي ، وضباط أمن ودرك وتجار وموثقون وغيرهم على سجن عكاشة بالدار البيضاء قبل يومين ، بعد قرار قاضي التحقيق إيداعهم السجن ، من أجل تهم تتعلق باستغلال النفوذ لسعيد الناصري ، واستعمال شيكات مزورة، وإخفاء اشياء متحصلة من جريمة، وحمل الغير بالادلاء بتصريحات كاذبة وتسهيل استعمال المخدرات.
وبتهم تتعلق بالاتجار الدولي للمخدرات وتهريب اشخاص بطريقة غير شرعية خارج ارض الوطن وتزوير محررات رسمية، بالنسبة لرئيس جهة الشرق بعيوي ، بالإضافة إلى تكوين عصابة اجرامية واستغلال النفوذ واخفاء اشياء محصلة من جريمة .
24/12/2023