قالت صحيفة أوكدياريو الإسبانية، أن سجينا مغربيا بمؤسسة الكالا ميكو العقابية تمكن من الفرار مستغلا شبهه الكبير بشقيقه الذي جاء زيارته، وذلك بعد إيداعه احتياطيا على خلفية تحقيق في تهمة ارتكابه لجريمتي قتل في حق بارون مخدرات وشخص آخر .
وأضاف المصدر ذاته، أن هروب السجين الِمغربي خلق حالة من الاستنفار وسط الشرطة الوطنية والحرس المدني مع قرب احتفالات رأس السنة. وعممت الشرطة الإسبانية، أمس الخميس، في نشرة خاصة يجري بثها مع كل موجز أخبار صورة الهارب الملقب بـ “باستيا”، والذي أشارت إلى أنه فر من سجن مدريد.
وكتبت الشرطة، في منشور على حسابها في منصة “إكس” نداءا موجها للمواطنين، وأرفق المنشور بصورتين للهارب الذي تقوم المؤسسات العقابية بالتحقيق في هروبه، لتوضيح ملابسات هروب سجين مصنف “خطير” ومن المفروض وضعه تحت المراقبة المشددة.
وقبل شهر، حسب ما كشفته مصادر إعلامية محلية، جرى ترحيله من سجن الخزيرات التابع لإقليم قادس (جنوب إسبانيا) إلى سجن ألكالا ميكو نواحي مدريد بسبب مواجهات عنيفة له مع سجناء آخرين بسجن الخزيرات.
وكان أول إجراء قامت به إدارة المؤسسة السجنية هو مراجعة تسجيلات الكاميرات الأمنية، والتي أظهرت عبور السجين بهدوء عدة ممرات وأبواب. وتعتبر التحقيقات حتى الآن أن ذلك حدث بسبب «أخطاء بشرية» ولم تكن هناك نية تعاون من جانب المسؤولين.
كواليس الريف : متابعة
29/12/2023