بعد تخلي قيادة حزب العدالة والتنمية عنها في الانتخابات الأخيرة لهياكل مجلس النواب، خرجت أمينة ماء العينين، برسائل مشفرة لأمانة الحزب وبعض قياداته تطوي بداخلها “عتابا وانتقادا للديمقراطية داخل الحزب ولاستهدافها من طرف بعض القيادات عبر تصريحاتهم الصحفية”.
وقالت أمينة في تدوينة لها “أود أن أذكر أنها ليست المرة الأولى التي لا يتم فيها التصويت علي في محطة من المحطات. فقد سبق للأمانة العامة أن صوتت ضد تقلدي لنفس منصب نائب رئيس مجلس النواب في بداية الولاية رغم تصويت أعضاء الفريق لفائدتي واختارت أختا أخرى لنفس المنصب،وسبق لها أن صوتت ضد اقتراح إلحاقي بالأمانة العامة،وغير ذلك كثير”.
وتابعت ماء العينين “لا يمكن أن ينتظر المرء التصويت لصالحه في كل المحطات،لذلك لم يسبق لي أن علقت على نتائج إعمال مساطر الترشيح والاختيار،غير أن خروج الكثيرين للتعليق والتحليل والبحث عن البطولات “فوق ظهر أمينة ماءالعينين” بطريقة متكررة يدل على قلة الرّجْلة، والعجز عن ممارسة أدوار البطولة في ميادينها الحقيقية: ميادين المواقف السياسية المشرفة التي ينتظرها الناس. أما امتهان التصريحات والتلميحات بشكل متكرر وانتقائي على خلفية حملات تشهير وإساءة مدروسة ومتعمدة موجهة ضد شخص بعينه ناله ما ناله منها،فلا يمكنه ملء فراغ المواقف،كما لا يمكنه صنع بطولات وهمية لمن يبحث عنها هنا أو هناك”.
16/04/2019