أثنى “بيدرو سانشيز”، رئيس الحكومة الإسبانية على العلاقات القوية التي تجمع الجارة الشمالية بالمملكة المغربية، وقد استعرض بعضا مما جاء في لقائه بالملك محمد السادس شهر فبراير 2022، الذي أعقبه اعترافه بدعم مقترح الحكم الذاتي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء.
وقال رئيس الحكومة الإسبانية، في كلمته في لقاء مع السفراء بوزارة الخارجية، إنه تم “فتح فصل جديد في العلاقات الإسبانية مع المغرب”، محيلا على أنه تم في لقائه بالملك محمد السادس طي صفحة الخلاف، والاتفاق على تأسيس مرحلة جديدة بين البلدين قوامها الثقة المتبادلة.
ووفق “بيدرو سانشيز” الذي يتزعم الحزب الاشتراكي العمالي، فإن ثمار هذا اللقاء ظهرت عبر “الاجتماع، رفيع المستوى، الذي انعقد العام الماضي، بالرباط والذي شهد أوسع مشاركة وزارية وأسفر عن توقيع أكبر عدد من الاتفاقيات في تاريخ إسبانيا”.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية حل بالمغرب، رفقة 11 وزيرا يتقدمهم نائبته “ناديا كالفينيو”، و”خوسي مانويل آلباريس”، وزير الخارجية و”فرناندو غراندي مارلاسكا” وزير الداخلية.
ودافع رئيس الحكومة الإسبانية عن علاقات بلاده مع جارها الجنوبي، مضيفا “لقد حققنا مع المغرب درجة هائلة من المثابرة والتضامن والثقة، وهي إقليم التي ينبغي منا ترسيخها والاستمرار في ذلك”.
كواليس الريف: متابعة
10/01/2024