في خطوة استراتيجية لتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين إمدادات الكهرباء، تخطط وزارة الدفاع الإسبانية لتشغيل محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية على جزيرة “إزابيل الثانية”، وهي إحدى الجزر الجعفرية المغربية الثلاث المحتلة التي تقع قبالة ساحل “رأس الماء” بإقليم الناظور.
وفقًا لمعلومات نشرتها صحيفة “إل ديباتي”، رصدت الوزارة ما يزيد عن نصف مليون يورو كتكلفة تقديرية للمشروع، الذي يحظى بدعم من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج “التعافي والتحول والمرونة” (PRTR).
وتفيد المعلومات المتوفرة أن المحطة ستعتمد على بطاريات الليثيوم لضمان توفير الكهرباء للقوات المتمركزة في الجزيرة والتابعة للقيادة العامة بمليلية المحتلة. وحتى الآن، تعتمد الجزيرة على الوقود القادم من مليلية وإسبانيا، مما يشكل تحديًا لتوفير الكهرباء ويعرضها لخطر الانقطاع في حال عدم توفر هذه المادة.
يُشير المصدر إلى أن المحطة الكهروضوئية السابقة على الجزيرة، التي تم بناؤها قبل سنوات، توقفت عن الخدمة بسبب عدم تلبيتها احتياجات الجزيرة من الكهرباء وعدم ملاءمتها للبيئة الساحلية.
يُذكر أن صيانة الثكنات العسكرية في الجزر المغربية المحتلة تعد مهمة تتطلب استثمارات مالية كبيرة، وتشير بعض التقارير إلى أن هذه التحديات قد تؤدي في بعض الأحيان إلى تكهنات بشأن مستقبل السيادة الإسبانية على هذه الجزر.
11/01/2024