أثار بيان صادر عن حزب النهج الديمقراطي العمالي، والذي جاء متزامنًا مع احتفالات رأس السنة الأمازيغية، جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والثقافية. يتهم الحزب، ذو المرجعية الماركسية اللينينية، بعض النشطاء الأمازيغ بتوظيف الأمازيغية لتبرير التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما قوبل برفض واستنكار من قبل فعاليات أمازيغية متعددة. تأكيداً على هذا الموقف، صرح يوسف بن الشيخ، ناشط أمازيغي، بأن الحركة الأمازيغية لم تتفاجأ بهذه الاتهامات، مشيرًا إلى تاريخ النهج الديمقراطي في مواقفه المعادية للأمازيغية. ومن جهة أخرى، دافع الحزب عن موقفه مؤكدًا دعمه للثقافة الأمازيغية كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية، مع الرفض القاطع لأي اصطفاف مع الكيان الصهيوني. هذه التصريحات تعكس تعقيدات الصراع الثقافي والسياسي في المغرب، وتلقي الضوء على الديناميكيات المتغيرة في الساحة السياسية المغربية.
16/01/2024kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
13 ديسمبر 2024
الفساد يزيد ويتغول بغرفة الصناعة التقليدية بجهة الشرق … الرئيس القدوري وصفقة كراء السيارات مع إبنه … !!
13 ديسمبر 2024
بوريطة 113 دولة في العالم “تعترف بمغربية الصحراء” … و 28 دولة فقط من تعترف ب “الكيان الوهمي”
13 ديسمبر 2024
النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين عبد القادر سلامة يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
13 ديسمبر 2024
إنقطاع الماء على جماعات بني سيدال الجبل ، وبني سيدال لوطا ، وإعزانن بإقليم الناظور ، وأمجاو بإقليم الدريوش
13 ديسمبر 2024