كما أوردت جريدة “كواليس الريف” ، أول أمس وفي خبر حصري ، فقد تمكنت عناصر الفرقة للشرطة القضائية، من رصد مكان اواجد البارون الملقب ب “الصحراوي” ، بواسطة هاتفه دون ان يتمكنوا من معرفة ملامحه داخل مقهاه الكائن بجماعة أهل انكاد، قرب مطار وجدة ، بعد أن أدخل تغييرات على شكل وجهه ، وبعد التعرف عليه بمساعدة من كانوا بالمقهى ، قام بايهامهم بالذهاب لأداء الصلاة بركن داخل المقهى ، لينسل بسرعة البرق ، وركب سيارته الرباعية الدفع ، وقام بدفع سيارات الشرطة التي كانت تحيط بسيارته من الخلف بقوة ، ثم إنطلق بسرعة جنونية في الاتجاه المعاكس للطريق الرئيسية رقم 2 فقامت الفرقة الوطنية بمطاردته ، على هذا النحو ، إلا أنه تمكن من الفرار عبر أخذه مسالك غير معبدة ، صعب على رجال الفرقة الوطنية من ملاحقته … وبعدها توجهوا إلى ضيعته التي قاموا بتفتيشها ، ومن ثم إنتقلوا إلى منزل المدعو الروس ، شريك البارون الصحراوي .
وكان البارون الصحراوي ، يختبئ بضيعته ، وقد استعانت العناصر الأمنية ، بأحد الأشخاص الذي دلهم على مكان وجود البارون شريك رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي في التهريب ، وهو الذي أشرف على تهريب عدة أطنان من الذهب المسروق من ليبيا ، وعبر الجزائر ، خلال سقوط نظام القذافي .
20/01/2024