تزال محاكمة سعيد الزايدي، نجل القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أحمد الزايدي تتعثر بسبب غيابه عن المحاكمة.
وتعثرت مجددا، هذا الأسبوع، المحاكمة الاستئنافية للزايدي لتتأجل إلى 28 فبراير المقبل من أجل اعادة استدعاءه مجددا بمعية إعادة استدعاء المطالب بالحق المدني.
وقبل ذلك، تأجلت محاكمة الزايدي على الأقل ست مرات، بسبب “الحالة الصحية” للمتهم الزايدي. وفي إحدى الجلسات، اضطرت هيئة الحكم إلى تفعيل المسطرة الغيابية في حقه بغية حضوره.
الزايدي ينتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية، وقد أدين في 31 مارس 2022، بالحبس عاما على خلفية قضايا فساد مالي تشمل الابتزاز والارتشاء، بعدما تم ضبطه متلبسا وبحوزته محفظة بها مبلغ 40 مليون سنتيم، سلمها له رجل أعمال. ونفى الزايدي التهم المنسوبة إليه.
وطعن سعيد الزايدي، في القرار الصادر عن المحكمة الدستورية والذي قال إنه تم بناؤه دون النظر في مدى طعنه في القرار الاستئنافي أمام محكمة النقض من عدمه.
وأصدرت المحكمة الدستورية، يناير الجاري، قرارها القاضي بتجريده من عضوية مجلس النواب، وعلى إثر ذلك، وضع البرلماني المعزول مذكرة طعن لدى محكمة النقض في القرار الاستئنافي، ما يجعل، بحسبه، القرار غير نهائي بعد لعدم تبليغه به.
29/01/2024