يعيش مجموعة من النقالة ساعاتٍ من الجحيم في ميناء طنجة المتوسط، بسبب بطء الإجراءات الخاصة بعملية عبور الشاحنات إلى الضفة الأوروبية. وفي حديث لجريدة “كواليس الريف”، كشفت مجموعة من النقالة أن البلوكاج الذي يُعاني منه الميناء قد تطور من الانتظار لساعات إلى أيام، فور وصول الباخرة التي تنقلهم، إلى الباخرة التي سيعبرون عليها إلى الضفة الإسبانية.
وبحسب مصادر موثوقة، يُعزى أحد أسباب البلوكاج إلى إجراءات التفتيش الشاقة التي تتم بعد إفراغ حمولة الشاحنات، حيث يُستغرق يومًا كاملاً لفحص الشاحنة الواحدة في منطقة السكانير. ورغم منح الميناء الوسمة بأنه من أكبر الموانئ في المنطقة، فإنه لا يزال صغير الحجم مقارنةً بعدد الشاحنات الدولية التي تعبره يوميًا.
وتفيد المصادر بأن الاكتضاض وصل إلى خارج الميناء، حيث اضطرت السلطات المحلية لتوجيه الشاحنات إلى مواقف خاصة لانتظار دورها للدخول إلى الميناء. يتسبب هذا الوضع في تأخير الجدول الزمني للنقالة، مما يُعرض أعباء مالية وإدارية على الشركات والأفراد على حد سواء.
14/02/2024