تعيش الفرق الرياضية بالناظور أزمة مالية خانقة كان من تداعياتها تأخر صرف رواتب بعض اللاعبين ، وشطر من مكافأة التوقيع السنوية، إضافة إلى عجز النوادي عن أداء مستحقات اطرها كما هو حال فريق هلال الناظور لكرة اليد المعروف على الصعيد الوطني والقاري، والذي شارك في العديد من المنافسات خارج الوطن ، حيث كان قاب قوسين أو أدنى مز الهبوط الى القسم الثاني ، بالإضافة الى فريق الفتح لكرة القدم الذي وبفضل مجهودات جبارة من طرف المكتب المسير والانصار قدم موسما إسستثنائيا هذا العام … هذا دون ان ننسى فريق الهلال لكرة القدم الذي عانى الويلات في السنوات الاخيرة جراء غياب الدعم .
وأصبحت كل هذه الفرق قريبة من من الإنهيار بعد الأزمات الخانقة التي تتخبط فيها جراء منع الدعم عنها من طرف عامل الإقليم الذي لم يقدم ولا فلس واحد لهذه الفرق .. عكس باقي الأقاليم التي يسهر فيها العمال والولاة على إيجاد الحلول لمعضلة للازمات المالية التي تتخبط فيها الفرق المحلية ، عكس عامل الناظور الذي تبقى الرياضة آخر شئ يفكر فيه …
رؤساء الفرق الناظورية المعنية قرعوا جرس الإنذار في أذن عامل الناظور فيما يخص مالية فرقهم في أكثر من مناسبة .. ودعوا رجالات المدينة كذلك ووكالة مارتشيكا ومجلس المدينة وباقي المسؤولين إلى دعم الفرق الثلاثة .. والإفراج عن بعض الأموال وضخها في خزينة الفرق حتى تستطيع مسايرة مشوار البطولات ، وهو الأمر الذي لم يجد آذانا صاغية، من طرف هؤلاء جميعا ، بما فيهم العامل ، إذ أن خزينة الفرق استنفذت كل ما بها من أموال وغرقت في الديون بالملايين .
23/04/2019