فضيحة كبرى تكشفت أطوارها لجريدة “كواليس الريف” ، أظهرت أن كميات كبيرة جدا من الذهب تهرب إلى المغرب من قبل رجل عصابات الذهب والتبييض المسمى “إلياس” المتحدر من بركان ، وبتنسيق مع شبكات مختصة في سرقة الحلي والمجوهرات في أوروبا ، لتنتهي السلع المسروقة والمهربة في محلات معروفة ومختصة في الاتجار بالذهب ، بالجهة الشرقية، كما هو حال محل ( Orobianca ) لصاحبه في الواجهة المسمى بوصوفي محمد، والكائن بقيسارية الناظور .
البوصوفي هذا ، والذي يدير محلا لبيع الذهب والألماس المسروق ، والممول من طرف “إلياس” تاجر الذهب والتبييض المعروف ببركان ، يقوم رفقة شقيقه المسمى عبد الصمد ، كذلك بشراء الذهب المسروق من اللصوص ، ويقومان بتذويبه داخل منزلهما الكائن بحي عاريض ، أين تم وضع آلات مختصة في تذويب الذهب ، وتحويله إلى سبائك ، ومن ثم يتم نقله إلى الدار البيضاء، لتجزيئه على شكل حلي ، في خرق سافر خطير للقانون المنظم للمجال ، ولمدونة الجمارك التي تمنع الإتجار في السبائك الذهبية .
كما أن شقيق آخر للبوصوفي يسمى أمين ، يدعي جهرا أن رجال الجمارك والأمن هم مجرد عمال عندهم ، كما كشف أن شقيقه على علاقة كبيرة بمدير الجمارك بجهة الشرق ….!
تفاصيل أخرى عن هذه المافيا ، وعلاقتها برجل عصابات مسجون بفرنسا والمتحدر من هولندا ، والذي سرقت منه كميات كبيرة من الذهب ، ليتم تهريبها إلى المغرب ، ترقبوها قريبا .
24/02/2024