في عام 2022، اتخذت الحكومة الإسبانية قرارًا بتفكيك وحدة مكافحة المخدرات التابعة للحرس المدني، بتوجيه من وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا. يشير تقرير جديد إلى أن هذا القرار جاء استنادًا إلى نقد حاد لتعاون السلطات المغربية في مكافحة تهريب المخدرات.
شُكلت هذه الوحدة للتحقيق في شبكات المخدرات في عام 2018، وبعد إظهار فعاليتها، قررت السلطات الإسبانية إنهاؤها، رغم أن دورها تجاوز مجرد مكافحة تهريب المخدرات إلى إسبانيا، بل أجرت تحقيقًا معمقًا في مصدر المخدرات وقاعدة أعمالها من المغرب.
ووفقًا لصحيفة “Libertad Digital”، فإن الوحدة كانت متشككة كثيرًا في المغرب، حيث أظهرت الأحداث الأخيرة تحولًا في تشريع المغرب لاستخدام القنب الهندي، مما أثار توقعات بتأثيرات مستقبلية على سوق المخدرات.
يحذر الحرس المدني من أن هذه المعلومات تعتمد على مؤشرات مختلفة، مشيرًا إلى ضرورة الحصول على موافقة رسمية أو غير رسمية من السلطات المركزية المغربية. تجدر الإشارة إلى أن إنتاج القنب أصبح النشاط الرئيسي في منطقة الريف بالمغرب، وقد شهد تسارعًا في السنوات الأخيرة رغم جهود الحكومة المغربية في الاستئصال.
26/02/2024