عادت من جديد فضائح المؤسسات الجامعية بالمغرب وهذه المرة بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور ، بطلها االأستاذ نجيم اهتوت صاحب النفوذ والجبروت بمختبر العقار و التعمير بذات الكلية، حيث أثارت تصرفاته الصبيانية إستياء عارم وسط الطلبة والطالبات وبعض الأساتذة الشرفاء والإداريين والمسؤولين داخل أسوار الكلية وخارجها .
فكلما حل موعد الإمتحانات تجده يساوم … ويقوم بمضايقات الطالبات واستفزازهن ، بل وتهديدهن بتشديد الحراسة عليهن ليرضخن لنزواته وميوالاته الجنسية الشاذة ، وهذا امام مرأى ومسمع العديد من الطلبة وأصبحت “النقط” تقايض بكل الوسائل ومقابل كل شيء ، بما فيها المال وقضاء المصالح وعن طريق الوساطات والتدخالات.
ويدعي ( أهتوت ) صاحب السرقات العلمية المكشوفة ، التي حصل من خلالها على “دكتوراه مزورة” ، علاقاته الوطيدة مع عدد كبير من المسؤولين االكبار في إقليم الناظور ، وأنه إليه يرجع الفضل في حصول الكثير من “القضاة والأمنيين والمسؤولين” على شهادات الماستر والدكتوراه .
.
كما تورط مؤخرا في فضيحة “الجنس مقابل النقط” عندما تم ضبطه من طرف عناصر للدرك الملكي في وضع حميمي رفقة طالبة بماستر العقار والتعمير داخل سيارتها في احدى الضيعات الفالحية بمنطقة بوعرك حيث سارع إلى االإتصال بأحد طلبته الحاليين ، والذي يشتغل كمسؤول أمني بمفوضية الشرطة بزايو ، والذي بدوره تدخل لدى رئيس مركز الدرك بسلوان وقاموا بإخلاء سبيله درءا للفضيحة ، كما يستغل شقة بسلوان رفقة بعض المسؤولين لإحياء الليالي الملاح مع طالبات .
يتبع :
