يتزايد الجدل حول حكومة “الكفاءات” التي يرأسها عزيز أخنوش من حزب التجمع الوطني للأحرار، والتي تتشابك فيها الأطراف المختلفة، بما في ذلك عبد اللطيف وهبي الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام الحالي والمقبل لحزب الاستقلال. تبدو هذه الفضائح لا تنتهي، مما يثير التساؤلات حول مستقبل الحكومة ومدى استمراريتها.
وفقًا لمصادر موثوقة من موقع “كواليس الريف”، قام وزير في الحكومة، ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، بتثبيت كاميرات مراقبة سرية في مكتبه بالعاصمة الرباط، دون علم المرتفقين. يُشتبه في أن هذا الإجراء جاء ردًا على سرقة وثائق حساسة من مكتبه، وقد تورطت في ذلك أطراف داخل الوزارة، بما في ذلك الأصدقاء القدامى للوزير، بما في ذلك المفتش العام للوزارة.
وفي تصعيد للأزمة، يُعزى هذا الإجراء غير القانوني، وضع المكتب الذي يشغله الوزير تحت ملكية الدولة، وليس تحت ملكيته الخاصة. يُعزى هذا السلوك إلى التوترات السياسية المتزايدة، والتي قد تؤدي إلى تعديلات وزارية محتملة في المستقبل القريب، مما يجعل المشهد السياسي أكثر تعقيدًا وعدم استقرارًا.
11/03/2024