تعرض مستخدمون متعاقدون مع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات، إلى حالة من الاستغناء التعسفي في أول أيام شهر رمضان، بعد خدمة دامت 16 سنة داخل المؤسسة. وبحسب البيان الصادر عن المحتجين، فإنهم استغربوا من إعلان رسمي يفيد بأن وضعيتهم الإدارية والقانونية والمالية غير صحيحة، وطلب منهم المغادرة، لكن بعد ثلاثة أيام تم اتصالهم مجدداً لاستئناف العمل.
وأشار المحتجون إلى أنهم كانوا يعملون مباشرة مع الإدارة منذ عام 2008، قبل أن يفرض عليهم التعاقد مع شريك المدرسة عام 2017، دون تغيير في المهام المسندة إليهم. وتضمنت هذه المهام تحضير الدفاتر والمساعدة في إدارة الطلبة وتحصيل الرسوم الدراسية والدعم التقني والإشراف على الأنظمة والشبكات.
وأكد المتضررون أنهم تلقوا وعوداً بتسوية وضعيتهم الإدارية خلال تلك السنوات، إلا أن الاستغناء عن خدماتهم دون مراعاة لمساهماتهم دفعهم للجوء إلى القضاء من أجل إنصافهم. وكشفت وثائق أطلع عليها موقع “كواليس الريف” عن تعاقدهم مع المدرسة بإمضاء تعاقد من قبل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات.
15/03/2024