تفاعل نشطاء وسياسيون فرنسيون بشكل فعّال عبر منصات التواصل الاجتماعي مع إعلان رئيس الوزراء تقديم شكوى قضائية ضد طالبة في ثانوية موريس رافيل. يأتي ذلك بعد اتهام الطالبة لمديرة المدرسة بالتحرش، بعدما طالبتها بخلع حجابها. وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة (تي إف1) أن الدولة ستقدم شكوى بتهمة التشهير ضد الطالبة، مشدداً على أنها ستظل الدولة داعمة للمسؤولين في مواجهة مثل هذه الانتهاكات للعلمانية والتي تسعى لدخول الإسلام إلى المؤسسات التعليمية.
وتبين أن النيابة العامة في باريس رفضت شكوى الطالبة ضد مديرة المدرسة، مؤكدةً بذلك تضارب الروايات في الواقعة. وفي تطور آخر، أشار رئيس الوزراء إلى أن الطالبة قد تركت المدرسة الثانوية، مما يعزز الجدل حول دوافع هذه الاتهامات ومدى صحتها.
01/04/2024