يواصل مسار المصالحة طريقه هذا الشهر للتقارب بين فرنسا والمغرب، وهي العلاقة الثنائية التي ضعفت في السنوات الأخيرة. ومن شأن زيارة خمسة وزراء فرنسيين إلى مدن مغربية مختلفة خلال شهر أبريل أن يُكرس واقع المصالحة.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن الزيارة الأولى ستكون يومي الخميس 4 والجمعة 5 أبريل للوزير المنتدب للتجارة الخارجية فرانك ريستر، الذي سيلتقي بوزير الاستثمار المغربي المنتدب محسن الجزولي ووزير التجارة الخارجية المغربي. الصناعة رياض مزور بالرباط وسيحضر التوقيع على اتفاقية في الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة المغربية (CFCIM) بالدار البيضاء.
وفي منتصف أبريل أيضا، يعتزم جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، رفقة وزيرة الثقافة رشيدة داتي، زيارة العاصمة الرباط. كما سيزور وزير الفلاحة الفرنسي، مارك فيسنو، المغرب لحضور المعرض الفلاحي (SIAM) الذي سيقام في الفترة ما بين 22 و 28 أبريل الجاري بمكناس.
ويشارك فيه وزير الاقتصاد برونو لو مير، إلى جانب عدد من المسؤولين والقطاع الخاص. رجال أعمال من البلدين يشاركون في منتدى الاستثمار المغربي الفرنسي يومي 26 و28 أبريل وفي فبراير الماضي، سافر وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، إلى الرباط حيث التقى بنظيره المغربي ناصر بوريطة، في زيارة فتحت “فصلا جديدا” في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشهدت العلاقات بين المغرب وفرنسا، فتوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك أساساً إلى التقارب بين باريس والجزائر واهتمام المغرب بأن تُدعم فرنسا بشكل صريح، مبادرة الحكم الذاتي للصحراء.
كوابيس الريف : متابعة
04/04/2024